الحج و العمرة و السياحة الحلال

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الاثنين، 22 ديسمبر 2014

الجزائر: الوكالات السياحية ستخلف ديوان الحج مستقبلا

محمد عيسى يؤكد إعادة إحياء الملتقى الدولي للتجانية بالجزائر قريبا 


أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، السيد محمد عيسى، التزام الحكومة بإعادة إحياء الملتقى الدولي للطريقة التجانية بمقر الخلافة بعين ماضي بالأغواط، في إشارة منه للتأكيد على تجذّر الطريقة بالجزائر وأحقيتها في هذا المنهاج الديني عوض المغرب الشقيق.

ممثل الحكومة وعلى هامش زيارته لمدينة عين ماضي، مقر الخلافة العامة للطريقة التجانية، نهار أمس، أشار إلى أن الملتقى الدولي للطريقة التجانية هو خدمة للمقام الشريف من أجل جعل عين ماضي قبلة للأتباع والموردين ورجال الدين، وإعادة الهيبة للطريقة التجانية وعين ماضي باعتبارها أطهر منطقة في شمال إفريقيا والعالم بعد مكة المكرمة والمدينة المنورة والقدس الشريف، احتضنت الوليّ الصالح مؤسس الطريقة أحمد التجاني الذي اقترح أن يحمل اسمه على معهد تكوين الأئمة وإطارات الدين بعين ماضي المنتظر فتحه العام المقبل. وبمدينة الأغواط، أكد وزير الشؤون الدينية مراجعة خطة العمل بعد إعجابه بأشغال المسجد القطب لجعله ذو بعد جهوي وتوفير الغلاف المالي اللازم لإعطاء صورة نموذجية للحضارة الإسلامية.
وخلال ندوة صحفية، كشف محمد عيسى أن موسم الحج الفارط سيكون محل تقويم مجلس وزاري مشترك ينعقد قريبا لدراسة تقرير ديوان الحج والجهات المتابعة للعملية، مع تسطير سياسة جديدة لتسيير موسم الحج والعمرة معالمها الأساسية إدراج جواز السفر البيومتري في المرحلة الأولى، ثم رقمنة أسماء الحجاج في المرحلة الثانية ثم الدفع الإلكتروني المسبق كمرحلة ثالثة بالتعاون مع بعض القطاعات وتحديد مكان الإقامة وسعته في المرحلة الرابعة، مؤكدا في حال موافقة الحكومة تحديد الدرجة في الرحلة الجوية وعدد الأفراد في الغرفة من فردين كالأزواج إلى خمسة أفراد حسب رغبة الحاج وقدرته المالية قصد تفادي العاطفة والتأويل في توزيع الغرف وتحسين الخدمات المقدمة للحجاج، مع البحث لاختيار أحسن الوكالات السياحية لخلافة ديوان الحج مستقبلا حتى تكون الدولة مراقبا ومنسقا لعملية الحج.
وأشار الوزير إلى وجود نية في إصلاح مؤسسة المسجد ومجلس سبل الخيرات في إطار الديمقراطية التشاركية، واقتراح جمع الخبز اليابس لاستغلاله في المشاريع المكملة على أن تدمج العملية مؤقتا في صندوق الزكاة، فيما اعتبر مشروع القرض الحسن الذي كان تجسيده بفضل فتوى الثُمن بعد زوال بعض الحقوق متفاوتا من ولاية إلى أخرى ونسبته، وإن كانت 37,5 بالمائة مخصصة كقروض للشباب. فالاعتمادات تتفاوت نسبة استرجاعها من 7 بالمائة في بعض الولايات إلى 60 بالمائة في ولايات أخرى، مؤكدا توقيف ضخ وتمويل هذا القرض لمدة ثلاث سنوات لتعميق التفكير بعد بلوغ قيمة 172 مليار سنتيم لدى بنك البركة تستغل للفقراء والمساكين في انتظار التجربة الجديدة واعتماد طرق إضافية قد تضم مشاريع مركزية عوض إعطاء المال للشباب الذي لن يتابع قضائيا في حال عدم إرجاع القرض لغياب المرافقة.



ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

تطوير : مدونة حكمات